أعلن بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقصية، البابا تواضروس الثاني تبرعه بقيمة جائزة فاز بها في روسيا لبناء مسجد وكنيسة في العاصمة الإدارية الجديدة التي تقيمها مصر حاليًا.
وتلقى تواضروس، أمس الثلاثاء، جائزة المؤسسة الدولية لوحدة الأمم المسيحية الأرثوذكسية للعام 2016 بفضل «جهوده في تعزيز وحدة الشعوب المسيحية الأرثوذكسية ونشر قيم المحبة والسلام»، بحسب «بوابة الأهرام».
وخلال حفل تسلمه الجائزة في كنيسة المسيح المخلص في روسيا، دعا تواضروس حضور الحفل إلى زيارة مصر، للتعرف على حياة الرهبنة فيها.
وفي كلمة ألقاها لهذه المناسبة، قال: «جئنا إليكم من أرض مصر، مصر التاريخ والحضارة التي يقولون عنها أنها فلتة الطبيعة، أبوها التاريخ وأمها الجغرافيا... مصر الأرض التي انتشرت منها الرهبنة المسيحية، وكانت ومازالت مواضع مقدسة للصلاة أمام الله، ونعلم أنها محفوظة ليس فقط في يد الله بل وفي قلبه».
وشدد تواضروس على حاجة العالم في الوقت الحالي إلى «المحبة الحقيقية والسلام الحقيقي، خاصة أن العالم في سرعته الحياتية ينسي المبادئ الرئيسية للحياة، وفي غمار اللهث وراء مطالبه يتناسى العيش بثقافة المحبة والسلام».
تعليقات