دانت مصر استخدام العنف ضد المدنيين في سورية واستهدافهم من قبل مختلف أطراف الصراع وبالأخص التنظيمات «الإرهابية»، وفي مقدمتها «داعش والنصرة».
كما دانت مصر، في كلمة للسفير عمرو رمضان في ندوة عقدها الثلاثاء مجلس حقوق الإنسان في جنيف، حجم الدمار الذي شهدته البنية التحتية وظروف الحياة الصعبة تحت الحصار وأعمال القتل غير المشروع والتعذيب والعنف الجنسي، وما ترتب عليه من تفاقم المعاناة الجسدية والنفسية جراء الحصار والقصف.
وطالبت مصر المجتمع الدولي بالعمل بكل جدية من أجل تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية كأساس لاستعادة الاستقرار في سورية، ووقف الدعم الخارجي للجماعات المسلحة وصولاً إلى التهدئة وإعطاء دفعة للمسار السياسي، بحسب وكالة «أنباء الشرق الأوسط».
وأشار إلى أن «الحل السياسي يظل الخيار الأوحد الذي يؤمن إنهاء تلك الأزمة وتحقيق السلام والاستقرار في سورية»، مؤكدًا دعم مصر الكامل لمسار التسوية السلمية وعملية جنيف وجهود إحياء مفهوم «الدولة الوطنية»، بعيدًا عن أي تجاذبات ذات طابع طائفي أو مذهبي أو قومي مع التحسب إزاء الدفع بتسوية تحمل في طياتها بذور التقسيم، لما ستكون لها من تداعيات بالغة الخطورة على الشرق الأوسط ككل والمناطق المجاورة له.
وقال رمضان إن الوضع المتردي في سورية هو نتاج حرب بالوكالة، وبالتالي فإن مجلس الأمن هو الإطار الدولي المناط به تناول الجوانب الخاصة بالسلم والأمن في المقام الأول.
تعليقات