قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن لجنة الحوار الخاصة بليبيا عقدت مشاورات برئاسة رئيس أركان القوات المسلحة المصرية، مع القيادات الليبية ورئيس المجلس الرئاسي الليبي والبرلمان والجيش الوطني الليبيين؛ لبناء الثقة والوصول إلى رسم خارطة الطريق وتشكيل الهياكل ومؤسسات الدولة بما يتفق مع اتفاق الصخيرات ونتائج مشاورات الأطياف السياسية الليبية.

وتابع وزير الخارجية المصري، خلال مؤتمر صحفي، مشترك عقده مع أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الأربعاء، أن «أي حل يجب أن ينبع من حوار ليبي - ليبي، ومخرجات ليبية.

وقال إنه التقى وفدًا موسعًا لمجلس الدولة الليبي وهناك احتضان لخارطة الطريق، معتبرًا أن هذا «تطور إيجابي يدعم المؤسسات الشرعية والجيش الوطني الليبي الذي يضطلع بمسؤولية دحر الإرهاب ودعم استقرار البلاد».

وقال شكري إن المجتمع الدولي لا يقبل أن يكون لأي طرف مشروطية فيما يتعلق بتسوية الوضع في سورية، ولابد من إيجاد حل سياسي يلبي طموحات الشعب السوري ويدعم استقرار الدولة السورية، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط».

وأضاف أن مصر عبرت عن دعمها لمسار العملية السلمية في سورية ولجهود مبعوث الأمم المتحدة دي ميستورا، وأنها تنظر باهتمام لمشاركة المعارضة الوطنية السورية في محادثات جنيف وتشكيل وفدها بشكل متوازن يضم كل الأطياف السياسية؛ بما يؤدي إلى تيسير هذه المفاوضات ويطلق المناخ المناسب للاستمرار.

وأكد سامح شكري أن مصر أكدت في اتصالاتها مع المعارضة والحكومة على «أهمية التحلي بالواقعية لانتشال سورية من الصراع وإخراج الجماعات الإرهابية من البلاد، والتغلب على التحديات التي تواجه المجتمع الدولي فيما يتعلق بالأزمة السورية».