دانت مصر السبت الهجوم على جنود فرنسيين أمام متحف اللوفر في باريس الذي تشتبه السلطات الفرنسية أن شابًا مصريًا عمره 29 عامًا نفذه.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان نشرته الصفحة الرسمية للوزارة بـ«فيسبوك»: «مصر تدين الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة الفرنسية باريس (الجمعة) عندما هاجم رجل يحمل سكينًا قوات الأمن أمام متحف اللوفر».
وأكدت القاهرة «وقوف مصر حكومة وشعبًا مع حكومة وشعب فرنسا في مواجهة الإرهاب»، مطالبة «المجتمع الدولي بتكثيف جهوده لمواجهة تلك الظاهرة الخطيرة التي تستهدف الأمن والاستقرار ولا تحترم القيم السماوية النبيلة التي تحض على حرمة الدم وعدم ترويع الآمنين».
وأعلن النائب العام الفرنسي في مؤتمر صحفي الجمعة الاشتباه في شخص مصري الجنسية في الـ29 من العمر، تبين أن صورته الموجودة في قاعدة البيانات الأوروبية لتأشيرات الدخول «تتطابق مع منفذ الهجوم».
وقدم المهاجم المفترض «المقيم في الإمارات طلبًا للحصول على تأشيرة سياحية إلى فرنسا في الثلاثين من أكتوبر 2016، وصدرت التأشيرة في العشرين من يناير لمدة شهر حتى العشرين من فبراير».
وفي السادس والعشرين من يناير وصل إلى مطار باريس-شارل ديغول قادمًا من دبي قبل أن ينفذ هجومه الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى اللحظة.
تعليقات