تلقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، والذي أكد خلال الاتصال على قوة العلاقات المصرية الأميركية وما تتسم به من طابع استراتيجي، مؤكدًا حرصه على الدفع قدمًا بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب.
ووجه الرئيس التهنئة مجددًا للرئيس ترامب على توليه رسميًا مهام منصبه، متمنيًا له و«للشعب الأميركي الصديق مزيدًا من التقدم والازدهار»، بحسسب بيان لرئاسة الجمهورية. كما أعرب السيسي عن تطلع مصر لأن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين دفعة جديدة في ظل إدارة الرئيس «دونالد ترامب».
وتطرق الرئيسان خلال الاتصال إلى عدد من الموضوعات، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، حيث أشاد الرئيس ترامب بالجهود المُقدّرة التي تبذلها مصر على هذا الصعيد. وأكد الرئيس المصري في هذا الإطار على أن مصر عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره والقضاء عليه، وذلك رغم الأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري على مدار الثلاث سنوات الماضية وما قدمه الشعب المصري من تضحيات غالية.
وأبدى الرئيس الأميركي تقديره لما تحملته مصر من صعاب خلال حربها ضد الإرهاب، مؤكدًا حرص الإدارة الأميركية الجديدة على تقديم الدعم والمساندة اللازمة لمصر في جميع المجالات، فضلاً عن تطوير التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة. وأعرب ترامب خلال الاتصال كذلك عن تطلعه لزيارة الرئيس المرتقبة لواشنطن والجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية، وذلك لاستكمال التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يحقق تطلعات الشعبين الصديقين.
تعليقات