كشفت بعثة أجنبية تعمل في محافظة أسوان بأقصى جنوب مصر 12 مقبرة جديدة بمنطقة جبل السلسلة، يرجع تاريخها لعصر الدولة الحديثة (3500 عام)، خاصة في عهدي الملكين تحتمس الثالث وأمنحتب الثاني.

وقالت وزارة الآثار المصرية في بيان إن المقابر التي اكتشفتها بعثة جامعة ليند السويدية «تضم بقايا هياكل عظمية ورفات حيوانية، نستطيع من خلال دراستها الكشف عن مدى التقدم الطبي والرعاية الصحية خلال تلك الفترة المبكرة من تاريخ مصر».

ونقل البيان عن نصر سلامة مدير عام آثار أسوان والنوبة قوله إن المقابر المكتشفة «استخُدم بعضها كدفنات للحيوانات وتتكون من غرفة أو غرفتين»، مضيفًا «تم الكشف داخل بعضها على أجزاء من توابيت حجرية وفخارية وأخرى من الكارتوناج، بالإضافة إلى عدد من التمائم والجعارين».

وتعمل بعثة التنقيب السويدية برئاسة ماريا نلسون وجون ورد في هذا الموقع منذ العام 2012، وسبق للبعثة اكتشاف بعض الآثار وعدد من الأماكن التي كانت مخصصة لتربية الحيوانات. ونقلت «رويترز» عن نلسون قولها إن البعثة ستجري الدراسات والأبحاث اللازمة لمعرفة المزيد عن وظيفة تلك المقابر.