أعلنت وزارة الداخلية المصرية، صباح السبت، ارتفاع معدلات الأداء الأمني في 2016 مقارنة بـ2015، بنسب مئوية تراوحت بين 17 و55% في أداء بعض الإدارات والقطاعات بالوزارة، بينما انخفض الأداء بنسب قليلة في إدارات بعينها، نظرًا لأعمال التحديث والتطوير التي شهدتها.

وقالت الوزارة في الجزء الأول من «الحصاد الأمني» للوزارة خلال 2016 «إن مصر شهدت في الآونة الأخيرة العديد من المتغيرات التي أثرت بشكل مباشر على طبيعة الحياة، وترتيب أولويات القيم السائدة، وخصائص السلوك وأشكال الجريمة، مما أدى إلى ظهور أنماط جديدة ومختلفة من الجريمة، مما جعل مهمة الأجهزة الأمنية بالغة الدقة والصعوبة لما تتسم به تلك الجرائم من خطورة وعنف وتطور فى الأسلوب الإجرامي وزيادة حدته».

«الإرهاب الأسود»
وتابع البيان، أن «الإرهاب الأسود الذى تتبناه العناصر الإرهابية مدعومة بقوى الشر في الداخل والخارج أصبح من أخطر التحديات الأمنية التي تجنح لمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد؛ حيث لا يفرق في ذلك بين دين أو جنس أو سن أو انتماء سياسي أو مؤسسي، مستخدمًا أساليب القتل والتخريب والترويع كافة»، بحسب وكالة «أنباء الشرق الأوسط».

وأشار إلى أن «وزارة الداخلية تتابع وضع استراتيجية أمنية محددة الرؤى، مكتملة الأهداف، واضحة الأبعاد، تستهدف تحقيق الأمن الجنائي، وعودة الانضباط للشارع المصري، باعتبار ذلك في مقدمة أولويات الأجندة الأمنية للوزارة، والمواجهة الحاسمة للجريمة الإرهابية، التي اعتمدت على محورين أساسيين، هما الأمن الوقائي وتوجيه الضربات الاستباقية للتنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها، بالإضافة إلى سرعة ضبط العناصر المتورطة في ارتكاب الأعمال الإرهابية اعتمادًا على أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في البحث والتحري»، بحسب البيان.