كشف وزير البترول المصري شريف إسماعيل، اليوم الاثنين، أنَّ بلاده تستهدف التوقف عن استيراد الغاز الطبيعي المسال في العام 2020 مع اكتمال مشروعات تطوير الحقول.
ونقلت وكالة «رويترز» تصريحات عن الوزير قال فيها: «من المستهدف أنْ نتوقف عن استيراد الغاز مع (تبلور) نتائج الاتفاقات البترولية التي تم إبرامها والانتهاء من مشروعات تنمية الحقول».
وأوضح إسماعيل أنَّ شحنات الغاز الطبيعي المسال التي تعمل مصر على استيرادها ستغطي احتياجاتها لمدة عامين مع وصول محطة عائمة في مارس لإعادة الغاز المسال إلى حالته الطبيعية.
كان رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، طارق الملا، قال العام الماضي إنَّ بلاده ستدفع نحو 60 مليون دولار سنويًّا مقابل استئجار محطة هوغ النرويجية العائمة لتحويل الغاز المسال إلى حالته الطبيعية وتتفاوض حاليًّا مع عدد من الشركات لاستيراد الغاز منها في مارس 2015.
وقال وزير البترول: «نخطط لوصول محطة غاز عائمة ثانية في يوليو».
وذكر إسماعيل أنَّ الكويت وافقت في الآونة الأخيرة على إمداد مصر بنحو ثلاثة ملايين برميل نفط شهريًّا بدلاً من مليوني برميل مثلما كان متفقًا عليه، مضيفًا أنَّ الدعم المتوقَّع للمواد البترولية في السنة المالية المقبلة (2015-2016) يبلغ نحو 86 مليار جنيه، وذلك على أساس تقدير سعر 75 دولارًا لبرميل النفط.
وأشار الوزير إلى أنَّ مصر بدأت الإنتاج من ثماني آبار في مشروع «9 أ» الذي تطوِّره شركة «بي جي» في الإسكندرية.
كان الرئيس التنفيذي لشركة «بي جي- مصر» التابعة لمجموعة «بي جي» البريطانية العالمية، أرشد صوفي، قال في نهاية العام 2014 إنَّ شركته استثمرت 1.5 مليار دولار في مشروع التنمية «9 أ» للغاز في المياه العميقة قبالة منطقة غرب الدلتا.
وعن خطط الوزارة لطرح مزيدات تنقيب جديدة قال إسماعيل: «سنطرح غدًا الثلاثاء مزايدة عالمية للتنقيب في البحر المتوسط ونتوقَّع الانتهاء منها بنهاية يونيو، وستطرح الهيئة العامة للبترول مزايدة جديدة في الصحراء الغربية خلال 2015».
تعليقات