أوردت شبكة «بلومبرغ» الأميركية أن النفط جرى تداوله، اليوم الإثنين، فوق مستوى الـ61 دولارًا، وسط إشارات على تباطؤ أنشطة الحفر الأميركية، وتفاؤل حول تراجع تخمة المعروض من الخام.

وذكرت الشبكة أن الأسعار الآجلة تغيرت بشكل طفيف في التعاملات بنيويورك، عقب ارتفاع الأسعار بنسبة 1.7% الأسبوع الماضي. وتم تداول خام تكساس الوسيط تسليم فبراير عند 61.51 دولارًا للبرميل في نيويورك، وجرى تداوله في لندن مرتفعًا 7 سنتا.

وارتفع خام برنت القياسي تسليم مارس 1% وبلغ 67.63 للبرميل في لندن. وبلغ إجمالي حجم التداول 31% أقل من متوسط الـ100 يوم.

وتراجع عدد الحفارات الأميركية خلال السبعة أيام الماضية، بعدد خمس حفارات، ليصل إجمالي الحفارات العاملة إلى 742.

وحظيت أسعار الخام، الأسبوع الماضي، بأقوى أسبوع افتتاحي منذ 2013 مع استمرار تراجع مخزونات الخام الأميركية، وتمديد اتفاق منظمة «أوبك» والمنتجين من خارجها لخفض الإنتاج الكلي.

وقالت «بلومبرغ» إن هناك تكهنات من أن يكون ارتفاع الأسعار الأخير حفّـز منتجي النفط الصخري الأميركي لتوسيع عمليات الحفر للاستفادة من ارتفاع الأسعار، وعكس تأثير تخفيض الإنتاج من دول «أوبك» وحلفاؤها.

وقال ريك سبونر من شركة «سي إم سي» للتحليل في سيدني: «الأسعار المسجلة يوم الجمعة الماضية تدل على أن تجار الخام الأميركي يتطلعون إلى احتمالات أن تحفز الأسعار الحالية استجابة في الإنتاج خلال الأشهر المقبلة».