دافع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن خطته للإصلاح الضريبي واصفًا إياها بأنها ستكون «هدية عيد الميلاد» بالنسبة للطبقة الوسطى.
وقال ترامب، قبل مغادرته البيت الأبيض إلى منتجع كامب ديفيد الرئاسي في ميريلاند حيث سيمضي عطلة نهاية الأسبوع، بحسب وكالة «فرانس برس»: «ستكون واحدة من هدايا عيد الميلاد الكبرى لأبناء الطبقة الوسطى».
واعتبر الرئيس الأميركي أن هذا الإصلاح الضريبي لا بد منه لتعزيز النمو الاقتصادي في البلاد. وقال إن معدل نمو «الاقتصاد يبلغ الآن 3%. ما من أحد كان يظن أننا سنبلغ هذا المستوى. اعتقد أن بإمكاننا في نهاية المطاف أن نصعد إلى 4.5 % بل حتى إلى 6%».
تأتي تصريحات ترامب اليوم مع اقتراب تصويت من المقرر أن يجرى الثلاثاء المقبل على أكبر تعديل ضريبي في الولايات المتحدة منذ ثلاثة عقود يعكف الحزب الجمهوري على ضمان مساندة أعضائه للتشريع الذي يعارضه الديمقراطيون بشدة.
وفي حالة إقرار هذا التعديل الضريبي في الكونجرس فسيكون هذا أول نصر كبير للحزب الجمهوري ولترامب منذ توليه السلطة في يناير الماضي.
إلا أن التعديل لاقى هجومًا عنيفًا من الديمقراطيين الذين اعتبروه رضوخًا للشركات وللأغنياء وستساهم في زيادة العجز على المستوى الاتحادي.
وتقلص الحزمة المقترحة ضرائب الشركات الأمريكية إلى نحو 21 % كما تخفض الضرائب المفروضة على الأغنياء في الولايات المتحدة.
ويبلغ معدل الضرائب الحالي، الذي تناضل الشركات لتقليصه منذ سنوات، 35 %.
تعليقات