أعلن وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين الخميس، فرض عقوبات على مصرف صيني بتهمة تبييض أموال لحساب كوريا الشمالية، في خطوة غير مسبوقة ترمي إلى «الضغط» على نظام بيونغ يانغ.

وقال الوزير للصحافيين في البيت الأبيض إن «مصرف بنك اوف داندونغ الصيني ومقره في مدينة داندونغ الصينية الحدودية مع كوريا الشمالية، يعتبر مصدر قلق من الدرجة الأولى لناحية تبييض الأموال».

وأضاف: «هذا أمر ذو دلالات مهمة لأنه أول مصرف ندرجه على القائمة الأميركية المخصصة للعقوبات على كوريا الشمالية»، بحسب «فرانس برس».

وأوضح الوزير الأميركي أن الصين ليست مستهدفة بتاتًا بهذه العقوبات التي تشمل أيضًا شخصين صينيين وشركة نقليات.

وشدد منوتشين على أن «هذه العقوبات لا تستهدف الصين بأي طريقة من الطرق. سنواصل العمل معهم (الصينيين)»، مؤكدا أن الولايات المتحدة «عازمة على قطع مصادر تمويل كوريا الشمالية إلى أن تحسن التصرف».

وبحسب وزارة الخزانة فإن هذه العقوبات «اتُخذت ردا على الالتفاف المتواصل من جانب كوريا الشمالية على العقوبات الدولية، إضافة إلى تطويرها أسلحة دمار شامل».

وتتهم الوزارة البنك الصيني بأنه يعمل وسيطا «لنشاط مالي غير قانوني من جانب كوريا الشمالية» عبر تسهيل تحويل ملايين الدولارات لحساب شركات تعمل في تطوير صواريخ بالستية. وبموجب العقوبات لم يعد يحق للمصرف الصيني التعامل مع المنظومة المالية الأميركية.