دعا رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازنوف، الصين إلى التعامل مع بلاده بالمثل في التعامل مع «الصادرات»، والانفتاح أكثر على المنتجات الفرنسية والأوروبية، مشيرًا إلى رفضه سياسة الحمائية والانطوائية.
وأمام نحو 300 طالب في جامعة بكين، قال كازنوف، اليوم الثلاثاء: «إذا كنا نريد ألا تتسع الحمائية على الصعيد الدولي، فيجب أن تكون الدول الكبرى مثلنا قادرة على بناء علاقات تجارية متوازنة».
وأضاف: «أغلب الأحيان نستسلم لإغراء انتقاد العولمة. لكن علينا أن نؤكد أكثر على الفوائد التي تجلبها»، مشيرًا إلى ترحيب بلاده بالاستثمارات والطلاب والسياح الصينيين.
وأكد رئيس الحكومة الفرنسية في لقاء مع جريدة اقتصادية صينية، نشر بالتزامن مع وصوله بكين أن المنتجات الفرنسية يجب أن تستفيد من «الشروط نفسها التي تستفيد منها المنتجات الصينية في السوق الاوروبية، السوق الأكثر انفتاحًا في العالم».
ومن المقرر أن يلتقي كازنوف خلال زيارته نظيره الصيني لي كه تشيانغ، الثلاثاء، والرئيس الصيني شي جينبينغ.
ويعد الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الأول للصين تليه الولايات المتحدة، التي يبدو على رئيسها دونالد ترامب اتخاذ نبرة حمائية في الشأن الاقتصادي.
تعليقات