تراجع معدل البطالة البريطاني في الأشهر الثلاثة الأولى، بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي ليسجل أدنى مستوياته في 11 عامًا.
ونزل معدل البطالة إلى 4.8% في الفترة من يوليو إلى سبتمبر مقارنة مع متوسط توقعات 4.9 بالمئة، في استطلاع لـ«رويترز»، لكن مكتب الإحصاءات الوطنية قال إن عدد العاملين زاد 49 ألفا في أبطأ زيادة منذ الأشهر الثلاثة المنتهية مارس العام الحالي.
وتجاوز الاقتصاد البريطاني الصدمة الأولية لتصويت الخروج من الاتحاد الأوروبي على نحو أفضل من توقعات بنك إنجلترا المركزي ومعظم الاقتصاديين المستقلين.
لكن من المتوقع على نطاق واسع أن ترتفع البطالة مع انتظار الشركات مزيدًا من الوضوح بشأن علاقات البلد مع الاتحاد الأوروبي في المستقبل وهو ما قد لا يتضح قبل مرور سنوات.
ويتوقع بنك إنجلترا أن يبلغ معدل البطالة 5.6% في غضون عامين، وأظهر مسح لأرباب العمل نشره معهد «تشارترد» لشؤون الموظفين والتنمية أن الشركات تقلص خطط التوظيف في أواخر 2016.
وقال مكتب الإحصاءات إن عدد المطالبين بإعانة البطالة زاد 9800 شخص في أكتوبر وهي أكبر زيادة منذ مايو. وتقرر تعديل طلبات سبتمبر أيلول بالزيادة إلى 5600 بدلا من 700 في القراءة السابقة.
تعليقات