يفكر مستثمرون قطريون بينهم أفراد من العائلة الحاكمة في زيادة حصتهم في «دويتشه بنك» إلى 25% لدعم البنك الذي يواجه صعوبات بسبب غرامة أميركية ضخمة.
وقالت أسبوعية «دير شبيغل» الجمعة إن رئيس وزراء قطر السابق، الشيخ حمد بن جاسم بن جابر آل ثاني، وابن عمه أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني يملكان حاليًا 10% من حصص دويتشه بنك الذي يعاني من أزمة بعد أن فرضت عليه الولايات المتحدة غرامة 14 مليار دولار لبيعه أسهمًا على علاقة بالرهون العقارية.
وأضافت «دير شبيغل»، نقلاً عن مصادر لم تسمها أنه في حال زاد المستثمرون القطريون مساهمتهم في البنك إلى 25% فإنهم سيتوقعون أن يكون لهم دور في إدارة البنك.
وفي حال استطاع القطريون زيادة حصتهم في البنك، فإنه «على الأرجح أن يطلبوا تغييرًا في الإدارة التي يبدون استياء متزايدًا من نهج رئيس مجلسها جون كريان». وقالت وزارة المال الألمانية إنها لن تعترض على زيادة حصة المجموعة القطرية.
وأفادت تقارير الأسبوع الماضي بأن البنك العملاق يتفاوض لخفض الغرامة إلى 5.4 مليار دولار، لكن المخاوف لا تزال قائمة بشأن ضعف «رسملته». وأصر البنك على أنه لا يحتاج إلى خطة إنقاذ مالية.
تعليقات