هبط الجنيه الإسترليني من جديد الثلاثاء باتجاه 1.30 دولار مع تباين التوقعات للسياسة النقدية، إذ يتنبأ مستثمرون برفع أسعار الفائدة الأميركية قبل نهاية العام بينما قد يجري تخفيض أسعار الفائدة في بريطانيا مرة أخرى.
وأغلقت الأسواق في بريطانيا الاثنين لمناسبة عطلة وطنية، ويوم الثلاثاء هو أول يوم تداول كامل عقب تصريحات رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جانيت يلين ونائبها ستانلي فيشر التي أبقت على احتمال رفع أسعار الفائدة الأميركية قريبًا مما عزز الدولار.
وهبط الإسترليني أكثر من 1% مقابل الدولار منذ تصريحات يلين وفيشر في اجتماع لمحافظي البنوك المركزية ونزل اليوم 0.2% إلى 1.3076 دولار.
وعلى النقيض خفض بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الشهر إلى مستوى متدنٍ عند 0.25% وعاود شراء أصول في مسعى لدعم الاقتصاد عقب تصويت بريطانيا لصالح الانسحاب من عضوية الاتحاد الأوروبي. ويتوقع كثيرون تخفيف السياسة النقدية أكثر من ذلك.
تعليقات