توصّلت بعثة أثرية في مصر إلى أول إصابة بمرض سرطان الثدي لسيدة تعود لأكثر من 2200 سنة قبل الميلاد، فضلاً عن علاج كانت تتناوله السيدة.
وأوضح مدير عام آثار أسوان والنوبة، نصر سلامة، أنَّ الكشف الطبي الجديد قام به العالم الإسباني ميغيل أوتاجا التابع لجامعة إيرانادا الإسبانية وهو من أشهر علماء التشريح في العالم، بحسب ما نشر موقع «العربية»، الثلاثاء، عن وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية.
وتوصّل أثناء عمل إحدى البعثات الإسبانية التي تعمل في مجال التنقيب والاكتشافات الأثرية بمنطقة مقابر الأمراء غرب النيل بأسوان إلى مومياء إحدى السيدات داخل المقبرة رقم 34 تعود للأسرة السادسة، تبيَّن إصابتها بمرض سرطان الثدي منذ نحو 2200 سنة قبل الميلاد.
وأكَّد مدير عام آثار أسوان والنوبة أن العالم الإسباني عثر على بقع بالهيكل العظمي للسيدة وهي تدل على إصابتها بالمرض، والتي أدّت إلى تدهور حالتها ووفاتها في سن ما بين 25 إلى 30 عامًا.
وأضاف أنه عثر أيضًا على علاج مجهول كانت السيدة تتناوله خلال فترة مرضها، فى حين أنَّ إصابتها أدت إلى إعاقتها عن العمل وأداء واجباتها الحياتية.
تعليقات