تتبع الشرطة البريطانية شبكة سرية لوكلاء شركات سياحية وعصابات غسيل أموال وأطباء وسائقي سيارات أجرة يساعدون على استمرار عمليات ختان الإناث في بريطانيا. وذكرت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن ضباط الشرطة يعتقدون أن الشبكة تسمح باستمرار هذه العملية؛ مما يعرض حياة آلاف الفتيات للخطر.
وأضافت الصحيفة: "حلقة الجريمة تشمل أطباء مستعدين لتقديم وصفات طبية بمسكنات للضحايا ووكلاء شركات سياحية يرتبون لرحلات لدول يتم فيها عملية الختان وعصابات غسيل أموال تقدم تمويل للعائلات".
يذكر أنه تم منع عملية ختان الإناث في بريطانيا منذ العام 1985، إلا أنه لم تتم عملية محاكمة واحدة منذ ذلك العام، وعلى الرغم من ذلك فإن أول محاكمة لجريمة ختان الإناث في البلاد ستتم في خلال ثلاثة أسابيع بعد حملة مركزة لوضع نهاية لهذه الممارسة غير القانونية.
تعليقات