التقت الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي، الحائزة جائزة «نوبل» للسلام، عددًا من التلميذات اللواتي كن مختطفات لدى جماعة «بوكو حرام» الإسلامية المتشددة في مدينة شيبوك في نيجيريا، ودعت إلى جعل التعليم أولوية طارئة في هذا البلد.
وفي اللقاء الذي عُـقد في أبوجا، دعت ملالا التي باتت رمزًا عالميًّا لتعليم الفتيات، الرئيس بالوكالة يمي أوسينباجو إلى «إعلان حالة الطوارئ التعليمية للفتيات والفتيان»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت للصحفيين إثر لقاء مع الرئيس: «ينبغي على الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية والولايات أن تتحد لتحقيق هذا الهدف».
وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن ما يقارب عشرة ملايين و500 ألف طفل في نيجيريا لا يتلقون أي تعليم، تشكل الفتيات 60 % منهم.
والتقت ملالا عددًا من التلميذات المئة والست اللواتي كنّ في قبضة جماعة «بوكو حرام» منذ أبريل 2014، وأطلق سراحهن في الآونة الأخيرة، فيما تبقى 113 أخريات في الأسر.
وقالت: «أنا سعيدة جدًّا لأنهن عدن إلى منازلهن وعائلاتهن، ولأنهن أصبحن قادرات على استئناف الدراسة».
ونجت ملالا في أكتوبر 2012 من محاولة لاغتيالها دبرها عناصر باكستانيون من حركة «طالبان» لدى عودتها من المدرسة في مسقط رأسها منيغورا في شمال غرب باكستان.
وأُصيبت بجروح خطرة وخضعت لعمليات جراحية في برمنغهام، حيث تقيم منذ ذلك الحين. وهي تدافع بقوة عن حق الفتيات في التعلم، وحازت جائزة «نوبل» للسلام العام 2014.
تعليقات