تستعد ميلانيا ترامب التي بقيت في نيويورك منذ تنصيب زوجها رئيسًا للولايات المتحدة، للانتقال مع ابنها بارون إلى واشنطن واضعة بذلك حدًا لوضع غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكرت وسائل إعلامية أميركية عدة أن عارضة الأزياء السابقة السلوفينية الأصل ستغادر برج ترامب تاوير الأسبوع المقبل متجهة إلى البيت الأبيض الذي أدخلت تعديلات على ديكوره بمساعدة المصممة ثام كاناليخام وأصلها من لاوس، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وبقيت ميلانيا ترامب رسميًّا حتى الآن في نيويورك حتى ينتهي ابنها بارون (11 عامًا) من سنته الدراسية في مدرسة «كولومبيا غرامر آند بريباراتوري سكول» الراقية في آبر ويست سايد في مانهاتن.
ولم يسبق لأي رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الحديث أن دخل البيت الأبيض بمفرده من دون زوجته.
ويساهم انتقال ميلانيا ترامب للإقامة في البيت الأبيض في تقديم صورة تقليدية أكثر للزوجين في وقت ذكرت وسائل إعلام كثيرة أن دونالد ترامب يمضي الكثير من الوقت بمفرده في جناحه في المقر الرئاسي.
ومن الممكن أن يحوّل ذلك وإن لساعات قليلة، الاهتمام عن الضجة الكبيرة التي تثيرها علاقات فريق عمل الرئيس خلال الحملة الانتخابية مع روسيا.
إلا أن الرأي استقر على أن هذه الخطوة لن تزيد من ظهور السيدة الأميركية الأولى التي نادرًا ما تشارك في مناسبات عامة أو تظهر إلى جانب زوجها منذ توليه منصبه.
تعليقات