بات انتقال زوجة دونالد ترامب مع ابنها بارون إلى البيت الأبيض وشيكًا هذا الصيف، وأصدر البيت الأبيض بيانًا جاء فيه أن الصبي البالغ من العمر 11 عامًا سيلتحق بمدرسة خاصة في ضاحية واشنطن عند بدء العام الدراسي المقبل.
وقالت ميلانيا الزوجة الثالثة لترامب في البيان «يسعدنا أن نعلن لكم أن ابننا سيرتاد مدرسة سانت أندروز التابعة للكنيسة الأسقفية»، وهي مؤسسة تعليمية فيها 580 تلميذًا تمتد على ثمانية هكتارات في بوتوماك في ميريلاند، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وتسعى هذه المدرسة التي تكلف أقساط التعليم فيها حوالي 40 ألف دولار في السنة إلى أن تشكل مرجعًا في علم التربية والأداء الأكاديمي، ومثالاً للتسامح مع قبول تلاميذ من أصول مختلفة وقدرات متباينة واهتمامات متنوعة، بحسب ما جاء على موقعها الإلكتروني.
ولم تستقبل هذه المدرسة من قبل أطفال رؤساء أميركيين، لكن بعض التلاميذ الذين تخرجوا فيها ذاع صيتهم في العالم، من أمثال بيير أوميديار مؤسس «إي باي».
وبقي بارون مع والدته ميلانيا في برج ترامب في مانهاتن بعد انتقال الملياردير الأميركي إلى البيت الأبيض، كي يُتم العام الدراسي في المدرسة المسجل فيها، مما أثار تكهنات حول تنصل ميلانيا من أداء مهام السيدة الأولى.
ومن شأن انتقال ميلانيا وبارون إلى البيت الأبيض أن يسمح بتوفير عشرات الآلاف من الدولارات التي تُنفقها نيويورك لتأمين الحماية لعائلة الرئيس على مدار الساعة.
وتكلف تدابير الحماية هذه حوالي 127 ألف دولار في اليوم الواحد. وستؤدي مغادرة ميلانيا وبارون نيويورك إلى تخفيض الكلفة، لكن ابني ترامب اللذين بقيا في نيويورك لإدارة إمبراطورية والدهما العقارية سيظلان يستفيدان من حماية الشرطة.
تعليقات