تباهت مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة بالتنوع الأميركي، متوجة على عرش الجمال عالمة كيمياء سوداء تعمل لدى اللجنة النووية الناظمة.
واختيرت كارا ماكالوه من العاصمة الفيدرالية لتمثل الولايات المتحدة في مسابقة ملكة جمال الكون، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت ماكالوه (25 عامًا): «نتولى تنظيم عمل مصانع الطاقة النووية ولدي برنامجي الخاص للتوعية المجتمعية يتيح للأطفال استكشاف العلوم».
ولدت كارا ماكالوه في إيطاليا وعاشت في اليابان وكوريا الجنوبية وهاواي وترعرت في ولاية فيرجينيا في جنوب الولايات المتحدة. وقالت: «أسعى إلى حث الأولاد والنساء على الالتحاق بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».
وشاركت في هذه المسابقة خمس مهاجرات تحدثن عن أهمية التنوع، في خطوة فُسّرت على أنها انتقاد لسياسة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب غير المرحبة بالمهاجرين واللاجئين.
فالوصيفة الأولى شافي فيرغ ملكة جمال نيو جيرزي ولدت في الهند، وهي تتقن الهندية والإسبانية.
وتمثل صاحبة اللقب الولايات المتحدة في مسابقة ملكة جمال الكون، وكان اللقب أيضًا العام الماضي من نصيب واشنطن.
ومسابقتا ملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال الكون كانتا مملوكتين جزئيًّا للملياردير ترامب. لكن في يونيو 2015، قطعت شبكة «إن بي سي» علاقاتها بالرئيس الحالي للبلاد إثر تعليقاته المهينة في حق المهاجرين المكسيكيين. وبعد دعوى قضائية، باع ترامب حصصه في المسابقتين.
تعليقات