سُرق تاجٌ مرصعٌ بنحو 1800 حجر كريم، ليل الجمعة السبت، من متحف فورفيير للفن الديني في ليون (شمال شرق فرنسا)، بحسب ما أعلن المتحف في بيان.
وأضاف البيان أن اللصوص «تمكنوا من الالتفاف على نظام الحماية المتطور واستولوا على تاج مريم العذراء المرصع بـ1791 حجرًا كريمًا» وهي قطعة فريدة من نوعها أُنجزت العام 1899 بفضل تبرع عائلات مدينة ليون بأحجار كريمة.
وأوضح المصدر نفسه لـ«وكالة الأنباء الفرنسية» أن قيمة التاج المادية إلى جانب قيمته الرمزية لدى السكان، «تزيد على مليون يورو. لقد تم فحص كل حجر من قبل خبراء في أغسطس 2016»، مضيفًا أن هذه الدراسة «تسمح بمعرفة تاريخ كل حجر» من بينها.
وسرق اللصوص أيضًا خاتمًا وكأسًا. وأُغلق المتحف بانتظار مواصلة التحقيق.
تعليقات