أعلن جهاز الخدمة السرية المكلف حماية الرئيس الأميركي، الجمعة، أنه بدأ تحقيقًا حول سرقة أحد أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة به، من دون أن يحدد ما يتضمنه الجهاز.
ويتضمن الكمبيوتر خططًا لإخلاء برج ترامب، حيث أقام الرئيس دونالد ترامب قبل تنصيبه ولا تزال زوجته ميلانيا وابنه الأصغر بارون يعيشان في البرج، ووفقًا لشبكة سي إن إن.
ويتضمن الجهاز أيضًا تفاصيل عن التحقيق في فضيحة استخدام المرشحة الديمقراطية السابقة إلى الرئاسة هيلاري كلينتون خادمًا خاصًا لبريدها الإلكتروني حين كانت وزيرة للخارجية، بدل الخادم التابع لوزارتها والذي يخضع لحماية أمنية، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وكتب جهاز الخدمة السرية في بيان أنه «يستطيع التأكيد أن أحد الموظفين كان ضحية لعمل إجرامي تمت خلاله سرقة كمبيوتر محمول عائد لوكالتنا»، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية، لكنه أشار إلى أن أي معلومات متعلقة بهذه السرقة يجب إحالتها إلى مكتبه في نيويورك.
ونقلت سي إن إن عن مسؤولين كبيرين في شرطة نيويورك لم تسمهما أن الكمبيوتر يحتوي على معلومات حساسة جدًا وتمت سرقته من سيارة عنصر في جهاز الخدمة السرية الخميس في حي بروكلين.
تعليقات