أعلنت رئيسة بلدية باريس، الأحد، تخصيص مبلغ 1.5 مليون يورو (1.6 مليون دولار) للتخلص من الجرذان في الشوارع، وإضافة المزيد من منافض السجائر؛ لتصبح باريس أكثر نظافة.
وكشفت آن إيدالغو في مقابلة مع أسبوعية «لو جورنال دو ديمانش» خطة مؤلفة من عشر نقاط تجعل من النظافة «أولوية» من أولويات العاصمة الفرنسية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وتشمل هذه الإجراءات زيادة عدد عاملي التنظيف والمفتشين الصحيين، وتمديد ساعات جمع النفايات، وحث المطاعم والمباني على وضع المزيد من المنافض عند المداخل والمخارج.
ويجمع العمال البلديون أكثر من 150 طنًّا من أعقاب السجائر كل سنة في باريس.
وقالت إيدالغو: «نخصص راهنًا 500 مليون يورو في السنة لأعمال التنظيف وإدارة النفايات.. وتحسن الوضع»، مؤكدة: «لكنه من الواضح أن باريس ليست نظيفة بالكامل بعد». وأضافت: «أريد تسريع وتيرة الجهود وتعزيزها. وهذا الأمر على رأس أولوياتي».
وصرحت آن إيدالغو بالقول: «إنها مدينة متحضرة، والحفاظ على النظافة من مسؤولية الجميع»، داعية السكان إلى تغيير عقلياتهم وعاداتهم.
وتعرضت باريس لانتقادات كثيرة في ديسمبر بسبب مماطلتها في اتخاذ خطوات لتحسين النظافة وإطلاقها ما عرف بـ«الحرب على الجرذان».
وشكل هذا التقاعس مصدر استياء كبير للسكان ومحط انتقاد من جانب ممثلي الحزب الجمهوري في المجلس البلدي.
وأعلن الجمهوريون إنشاء لجنة استقصائية مكلفة دراسة مشكلة انعدام النظافة في باريس في مايو، إذ أنه لابد من إجراء دراسات من هذا القبيل قبل اتخاذ الإجراءات التي من شأنها أن «تعيد باريس مدينة نظيفة».
واعتبرت أسبوعية «لو جورنال دو ديمانش» أن انعدام النظافة هو «نقطة ضعف في سياسة إدارة المدينة».
تعليقات