باسم حرية التعبير، تظاهر مئات الأشخاص، الأحد، في مدريد دعمًا لحملة مناهضة لمغايري الهوية الجنسية، بحسب ما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وردد المتظاهرون الذين لبوا نداء الجمعية الكاثوليكية المحافظة «أثتي أوير» شعارات تدافع عن حرية التعبير وحرية التعليم.
وسيَّـرت هذه الجمعية في نهاية فبراير حافلة في شوارع مدريد كتبت عليها رسالة مناهضة لمغايري الهوية الجنسية. وأوقفت سلطات العاصمة الإسبانية الحافلة البرتقالية الكبيرة عن السير في بداية مارس وفتح القضاء تحقيقًا لتحديد إذا ما كانت مبادرة من هذا القبيل تشكل «تحريضًا على العنف». ونددت الطبقة السياسية برمتها في إسبانيا بحملة «أثتي أوير».
وقالت مهندسة المعلوماتية إسبيرانثا إيتشانوفي (50 عامًا) التي شاركت في تظاهرة الأحد: «يحاولون أن يفرضوا علينا عقيدة لست مقتنعة بها بتاتًا. ولدي ثمانية أطفال وأريد أن أنقل إليهم مبادئي وقيمي»، مؤكدة رفضها القوانين التي تدافع عن حقوق مغايري الهوية الجنسية التي تم التصويت عليها في نحو 10 مناطق من المناطق السبع عشرة التي تتمتع بحكم ذاتي في إسبانيا.
تعليقات