أعلنت مجموعة ناشطين مدافعين عن البيئة أن السلطات البيئية في زيمبابوي قررت نزع قرون 700 وحيد قرن بالغ للجم الصيد غير الشرعي لهذه الحيوانات التي تهرَّب قرونها إلى آسيا.
وأوضحت ليزا مارابيني مديرة «أوير تراست زيمبابوي» وهي مجموعة من الأطباء البيطريين وخبراء البيئة تتعاون مع السلطات في إطار هذه العملية: «هدفنا هو نزع قرون كل حيوانات وحيد القرن البالغة، وشارفنا على الإنهاء»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».
وأضافت: «هذا إجراء رادع يخفض القيمة التي يمكن للصيادين غير الشرعيين الحصول عيها من الحيوان. مشكلة الصيد غير الشرعي كبيرة جدًّا في هذا البلد».
ووحيد القرن في زيمبابوي، كما في جنوب أفريقيا المجاورة، هو أكثر الحيوانات عرضة للصيد غير الشرعي. وقالت مارابيني: «إن ما لا يقل عن خمسين منها قضت على يد صيادين غير شرعيين العام الماضي».
والاتجار بها يغذي سوقًا للطب التقليدي في آسيا ولاسيما في فيتنام والصين، حيث يعتقد أن لقرون وحيد القرن مزايا علاجية غير مثبتة علميًّا.
ويقطَع القرن عادة بواسطة منشار وهو لا يسبب الألم للحيوان الذي يخدر لمدة 15 دقيقة تقريبًا. ويعود القرن لينمو من جديد من بعد قطعه.
ويلجأ كثير من المزارعين في جنوب أفريقيا إلى هذا الإجراء ويخزنون القرون بانتظار السماح بالإتجار بها على الصعيد الدولي، وهو أمر محظور راهنًا.
تعليقات