تستعد مجموعة «أمازون» للتوزيع الإلكتروني لتطبيق تجربة جديدة، خاصة أنها تتعرض دائمًا للنقد بسبب شروط العمل فيها.
وتحضر «أمازون» برنامجًا محدود النطاق في الولايات المتحدة لتجربة العمل بدوام جزئي لفرق كاملة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وجاء في دعوة إلى جلسة إحاطة في مقر المجموعة الأميركية: «يعمل الكثيرون في أمازون بدوامات مخفضة إلى 30 ساعة، ويقضي المشروع الجديد في أمازون بتشكيل فرق تعمل كلها بدوامات جزئية، بما في ذلك فرق المديرين».
وأوضحت الرسالة التي نشرت على الإنترنت والتي كانت جريدة «واشنطن بوست» أول من اطلع عليها أن الهدف من هذه المبادرة هو تلبية حاجات اليد العاملة المتنوعة في أمازون، خصوصًا أن العمل بدوام كامل ليس حلاً يناسب الجميع.
وبحسب «واشنطن بوست» التي يملكها جيف بيزوس الرئيس المؤسس لـ«أمازون»، سيحصل العاملون بدوام 30 ساعة في الأسبوع على رواتب أقل من تلك المقدمة لهؤلاء الذين يعتمدون أسبوع عمل من 40 ساعة، لكنهم سيستفيدون من المنافع الاجتماعية عينها.
ولم تعلق «أمازون» على هذا الموضوع، لكن مصدرا مطلعا على هذه المسألة أوضح لوكالة «فرانس برس» أن هذا البرنامج الريادي محدود النطاق وما من نية لتوسيعه إلى كل أقسام الشركة.
وهو يشمل ثلاثة فرق صغيرة جدًا تابعة لإدارة الموارد البشرية ومكلفة بتصميم برامج تكنولوجية للموظفين.
وغالبًا ما تنتقد «أمازون» على شروط العمل التي تفرضها، ولا سيما في مراكز معالجة الطلبيات.
وقد أثارت جريدة «نيويورك تايمز» جدلاً حول هذه المسألة العام الماضي مع تقرير نشرته عن الظروف «المهينة» التي يتحملها الموظفون في المكاتب لتحسين الإنتاجية، مع أشخاص يبكون في العمل أو يحرمون من النوم لعدة ليال.
واتهمت «أمازون» من جهتها الجريدة بغض الطرف عن عناصر أساسية في تحقيقها.
تعليقات