الألوان ليست مجرد ديكور على جدران غرفة طفلك، بل هي عامل محفز على النمو والتعلم والتطور، إلى جانب أنها تمنحه البهجة.
ويُنصح الأبوان باستخدام الألوان المتعددة في دهان غرف أبنائهم الصغار، حسب موقع «هافينغتون بوست عربي».
ونشر موقع «إسنشيال بيبي» المتخصص في التربية أفضل أنماط الديكور لغرف الأطفال بداية من الميلاد حتى عمر الأربع سنوات، وفقاً لما ينصح به معهد «د.سيرز» للصحة، وهي كالتالي:
من الميلاد إلى ثلاثة أشهر: تشير الأبحاث إلى أنه في المراحل الأولى لحياة الرضيع لا يمكنه أن يرى من الألوان سوى الأبيض والأسود والرمادي فقط. لذلك، يفضل اختيار ديكور أحادي اللون لغرفة الوليد، ليس فقط لتوفير أفضل نوع من التحفيز البصري لطفلك، ولكن أيضًا للمساعدة على نمو وتطور الدماغ.
من ثلاثة إلى ستة أشهر: ببلوغ طفلك الشهر الثالث، يعتقد أنهم يستطيعون رؤية الألوان. لذلك، يمكنك إضافة بعض الألوان الزاهية لغرفهم للمساعدة على استمرار تطورهم الإدراكي. إذا بدأت بقاعدة أحادية اللون، فمن السهل إدخال ألوان مناسبة عليها.
من ستة إلى اثني عشر شهرًا: يصل تطور إدراك الطفل للألوان في الفترة بين ستة إلى ثمانية أشهر إلى مرحلة متطورة، لذلك من المفيد إضافة المزيد من الألوان الزاهية للغرفة. بعض الأشياء البسيطة مثل اللوحات أو الألعاب أو الكتب أو قطع الأثاث يمكنها أن تضيف ألوانًا مبهجة للغرفة. ورغم أن الألوان تساعد في تطور الطفل، لكن حذار من المبالغة في استخدام الألوان، البساطة أفضل، وذلك لإتاحة الفرصة للطفل لأن ينام نومًا هادئًا.
من عام إلى عامين: يبدأ الطفل في الكلام عند بلوغه الشهر الثامن عشر تقريبًا. يمكن إذن إضافة وسائد ملونة أو لوحات مطبوعة لتحفيز النمو المعرفي لديه.
من ثلاثة إلى أربعة أعوام: في هذا العمر يكون الطفل متمكنًا من معرفة الألوان الأساسية كلها. لذلك، تأكد من تعزيز المهارات الإدراكية لدى طفلك بإضافة بعض الألعاب أو قطع الأثاث الملونة للغرفة. كما أن الألعاب الإدراكية تساعد على تطوير المهارات اللغوية ومهارات الاتصال لدى الطفل.
تعليقات