بات إقليم شامباني الشهير بصنع النبيذ في فرنسا وجزء من بورجوندي جزءًا من التراث العالمي، بشكل رسمي.
وتضفي منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) الذراع الثقافية للمنظمة الدولية هذه الصفة على المواقع الثقافية والطبيعية المهمة في تاريخ العالم ويمكن أن يقترن هذا بتقديم تمويل للحفاظ عليها، بحسب ما نشرت «رويترز»، الاثنين.
وفرنسا بالفعل هي الدولة الأكثر جذبًا للزائرين بالعالم باستقبالها 84 مليون سائح العام الماضي. وتتطلع الدولة صاحبة ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو إلى صناعة السياحة، التي يعمل بها نحو مليوني شخص، لمساعدتها في تنشيط النمو الاقتصادي.
رحبت وزيرة الثقافة الفرنسية، فلير بيلرين، بالقرارات التي رفعت عدد مواقع التراث العالمي في فرنسا إلى 41 موقعًا
وفي الشهر الماضي، أعلنت الحكومة تقديم تمويل بهدف دعم كل عناصر الصناعة من الفنادق وحتى المواقع التراثية. ورحبت وزيرة الثقافة الفرنسية، فلير بيلرين، بالقرارات التي رفعت عدد مواقع التراث العالمي في فرنسا إلى 41 موقعًا بينهم موقعان آخران لصناعة النبيذ. وقال بيلرين إن «اليونسكو منحت اعترافًا مستحقًا للمنطقتين اللتين حافظتا على قيمتهما الثقافية والتراث الطبيعي».
وفي اجتماع بمدينة بون في ألمانيا، صنفت اليونسكو مواقع بينها قلعة ديار بكر في تركيا وموقعان في الدنمارك ضمن قائمة التراث العالمي.
تعليقات