استردت مصر 17 قطعة أثريَّة ترجع إلى عصور مختلفة من أستراليا، وفق مسؤول بوزارة الآثار المصريَّة، الخميس.
وظهرت القطع في قاعة للمزادات العام 2013، حيث أبلغت السفارة المصريَّة السلطات الأسترالية بأنَّ القطع أثريَّة وخرجت من مصر بطرق غير مشروعة فتم إيقاف المزاد، لافتًا إلى أنَّ التحقيقات أثبتت أحقيَّة مصر للقطع. وقالت وزارة الخارجية إن السفير المصري حسن الليثي استقبل جورج برانديس «الذي يشغل منصب النائب العام» في حفل أقامه بكانبيرا بمناسبة تسلم السفارة القطع التي «هربت إلى أستراليا».
وقال علي أحمد المدير العام لإدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار المصرية لـ«رويترز» إن القطع التي سيتم شحنها في وقت لاحق «أصبحت ملكًا للحكومة المصرية بمجرد تسليمها للسفارة». وأضاف أن القطع مختلفة الأحجام والأشكال وأنها ترجع إلى عدد من العصور ومنها قطعة نسجية «تحمل علامة الصليب».
ورجح أحمد أن القطع غير مسجلة وأنها نتيجة الحفر خلسة والذي يغري كثيرين من راغبي الثراء السريع بالتنقيب عن آثار فرعونية في مواقع يتوقعون أنها كانت مقابر في العصور القديمة.
تعليقات