استلهم المعماريان البرتغاليان ألفارو سيزا فيرا وإدواردو سوتا دي مورا، مجموعتهما المعمارية التي ستُعرض في مارس المقبل بمركز «جون كيندي سنتر للفنون المسرحية» في العاصمة الأميركية، من رواية الكاتب الحائز نوبل، جوزيه ساراماغو، الشهيرة «الطوف الحجري».
وتتناول الرواية فكرة فانتازية عن انفصال شبه الجزيرة الآيبيرية، وفقًا لما جاء بتصريح من مكتب سوتا دي مورا في مدينة أوبورتو، ونقلته جريدة «نيويورك تايمز» الأميركية، موضحًا أنَّ معرض المعمارييْن الشهيريْن يحمل اسم الرواية.
ويأتي المعرض في إطار تقديم الإبداع المعاصر للجزيرة الآيبيرية، بمشاركة فنانين من إسبانيا والبرتغال، وكذلك من دول أميركية لاتينية أخرى ومتحدِّثة بالبرتغالية.
وتدور قصة رواية «الطوف الحجري» عن شق جغرافي حدث في شبه الجزيرة جعلها منفصلة عن بقية القارة الأوروبية، أما الانعكاس المعماري لها، فشيَّده سيزا فيرا وسوتا دي مورا بالحجر، في مبادرة من معهد الفن لنشر الثقافة البرتغالية في الولايات المتحدة.
و يعد كل من فيرا ومورا من أهم معماريي البرتغال وأكثرهم شهرة على المستوى العالمي، وكلاهما فاز بجائزة البيرتزكير في العامين 1992 و2011، وهي الجائزة التي تعتبر «نوبل» الفن المعماري، إذ فاز بها فيرا لمشاركته في تجديد الحي اللشبوني (تشيادا)، أما سوتا دي مورا، تلميذه النجيب، ففاز بها عن أعمال كثيرة من بينها إقامة ستاد كرة قدم.
تعليقات