إذا كان هناك تفاوت بين الجنسين في عالم الفن، فربما قد يظهر فى فن الجرافيتي بشكل خاص، إذ يعتقد البعض أن هذا النوع من الفن قد يكون فيه شيء من الخطورة يجعل المرأة تتردد فى المشاركة به، منها الصعود لارتفاعات عالية والعمل فى الظلام والهواء الطلق، والأهم إمكانية المساءلة القانونية فى بعض الحالات،لكن هناك بعض الفنانات اللواتي يقاتلن من أجل تغيير هذه الصورة، منهم الفنانات سوون وفيكستا وأيل ومايا هايوك.
ووفقًا لجريدة «ذا غارديان»، بدأت تجربة الفنانة الأميركية أيلي فى وقت مبكر من العمر برغبة فى تحدي فناني الجرافيتي من الذكور، إذ قدمت أعمالاً فنية ضخمة ووقعت باسمها على جدران المدينة وتعاونت مع المصورة الأميركية مارثا كوبر فى عرض خاص بها بعنوان «Unextinguished» فى بروكلين، العام 2014، كان يضم عامًا من العمل والرسم على جدران المدينة ويقدم فنًا يحمل الطابع المؤنث.
وصرحت أيلى لـ«ذا غارديان» بأنها تشعر بأنه أصبح من واجبها تمثيل المرأة بشكل إيجابي في مجال الفنون.
وأضافت: «أعتقد أن السبب فى عدم مشاركة النساء بفن الجرافيتي لأن المجتمع يحاول أن يقنعها بأن هذا النوع من الفنون خلق للرجال فقط، فكان لابد لي بأن أكون قدوة للنساء الأصغر سنًا».
أما الفنانة الأسترالية فيكستا، فتدور أغلب أعمالها عن فكرة الجمع بين الترابط الغامض لجميع الكائنات الحية والأفكار عن التطور الإنساني.
وتقول: «الفتاة قد ترى لوحة قمت بها وترى أنها يمكن أن تفعل ذلك أيضًا، وهذا أثر ملموس وحقيقي يخلقه الفن فى المجتمع».
تعليقات