كشف كتابٌ جديدٌ عن سيرة سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون، أن الرئيس الفرنسي كتب في صباه رواية إباحية تستلهم الفترة الأولى من علاقتهما عندما كان مراهقًا و كانت هي امرأة متزوجة ومدرِّسة الدراما في فصله.

ووقع ماكرون الذي أتم عامه الأربعين الشهر الماضي في حب بريجيت أثناء جلسات التدريب على مسرحية مدرسية في مدرسة بروفيدانس الثانوية بمدينة أميان وتحدى رفض والديه للاستمرار في علاقة مع امرأة تكبره بأربعة وعشرين عامًا، وفقًا لوكالة رويترز.

وسينشر الكتاب الذي يحمل عنوان «بريجيت ماكرون.. المرأة المتحررة» فى يناير الجاري، ونشرت مجلة «كلوسر» مقتطفات من الكتاب تنقل عن جارة للأسرة تقيم في مسقط رأس ماكرون قولها، إنها كتبت النص الذي يقع في 300 صفحة على الآلة الكاتبة.

كانت رواية جريئة وبذيئة بعض الشيء، لم تكن الأسماء هي الأسماء الحقيقية لكني أعتقد أنَّه أراد التعبير عما كان يشعر به

وأضافت: «كانت رواية جريئة وبذيئة بعض الشيء، بالطبع لم تكن الأسماء هي الأسماء الحقيقية لكني أعتقد أنَّه أراد التعبير عما كان يشعر به في ذلك الوقت».

وذكرت الجارة في المقتطفات أنَّها لم تحتفظ بنسخة من الرواية ربما حتى لا تحرج زعيمًا وعد بتطهير الساحة السياسية في فرنسا، ويقول إنه يريد أن يعيد للرئاسة كرامتها.

وطموحات ماكرون الأدبية في شبابه معروفة وألف كتابين، لكنه لم ينشرهما وصدر له كتاب بعنوان «ثورة» خلال حملته الانتخابية الرئاسية.

وقال ماكرون في تصريحات إلى مجلة «لو بوان» الأسبوعية العام الماضي إنه لم يسع وراء ناشر لأعماله الأدبية المبكرة «لأنني لم أكن سعيدًا بها».