تمكَّنت البعثة الأثرية المصرية، من العثور على لوحة من الجرانيت الوردي للملك رمسيس الثاني، أثناء أعمال تطوير منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية.
وأعلن الأمين العام للمجلس المصري الأعلى للآثار مصطفى وزيري،الجمعة، أنَّ «اللوحة تصوِّر الملك رمسيس الثاني يقدِّم القرابين»، مشيرًا، إلى أنَه على الرغم من توالي البعثات الأثرية على صان الحجر ومن أهمها البعثة الفرنسية، فإن المنطقة ظلت تعاني الإهمال، الأمر الذي دفع البعثة الأثرية المصرية للبدء في مشروع تطويرها وتحويلها لمتحف آثار مفتوح، كجزء من خطة الوزارة لتطوير المناطق الأثرية بمحافظة الشرقية، وفقًا لموقع «24».
وكانت منطقة صان الحجر تمثل عاصمة مصر القديمة خلال عصر الأسرتين 21 و23 كما كانت مقرًّا لدفن ملوك هاتين الأسرتين، حيث كانت تلعب دورًا مهمًّا في الحياه السياسية والدينية حتى الفتح العربي.
وتحاكي صان الحجر في عمارتها مدينة طيبة، وكان يطلق عليها طيبة الشمال، ومنذ منتصف القرن 19 شهدت المنطقة أعمال حفائر على يد عدد من البعثات الأجنبية، التي تمكَّنت من الكشف عن عديد المعابد الأثرية وأهمها معابد آمون وموت وحورس.
تعليقات