قرر مدير فرقة باليه نيويورك، بيتر مارتنز، التقاعد بعد اتهامه بالتحرش الجنسي والاعتداء الجسدي.
ويتهم نحو 20 راقصًا وراقصة بيتر مارتنز (71 عامًا) باعتداءات لفظية وجسدية. ويُشتبه في أنه استغل منصبه لإجبار البعض على إقامة علاقات جنسية معه، وفق صحيفة «نيويورك تايمز».
وقال مارتنز في رسالة موجهة إلى مجلس إدارة المؤسسة اطلعت «نيويورك تايمز» على نسخة منها «أنفي أن يكون أي سلوك سيء من هذا القبيل صدر عني وأنا ما زلت على موقفي».
وصرح رئيس مجلس الإدارة تشارلز شارف في بيان، «نشكر بيتر على مساهمته القيمة في نيويورك سيتي باليه لأكثر من ثلاثة عقود».
وفتح تحقيق في هذه الادعاءات منذ توجيه رسالة مجهولة المصدر وردت فيها بعض الاتهامات.
ثم اتصلت مجموعة من الراقصين بـ«نيويورك تايمز» لسوق اتهامات جديدة بشأن أحداث مزعومة تعود للعام 1983. وفق «فرانس برس».
وكان الراقص الدنماركي بيتر مارتنز، شارك في إدارة فرقة باليه نيويورك اعتبارًا من العام 1983 قبل تعيينه مديرًا لها سنة 1989.
ويتواصل وابل الاتهامات بالتحرش الجنسي في أوساط الترفيه والسياسة والإعلام منذ الكشف عن فضيحة هارفي واينستين المدوية.
تعليقات