تعرض دار كريستي للمزادات لوحة للرسام الإيطالي «ليوناردو دافنشي» بعنوان «سالفاتور موندي» أو مخلّص العالم، نوفمبر المقبل، من المتوقع أن تباع بـ 100 مليون دولار.
اللوحة عبارة عن بورتريه للمسيح يحمل كرة من الكريستال في يده، ،ويعتقد بأن دافنشي رسمها العام 1500، بالتزامن مع لوحته الشهيرة الموناليزا، وفقاً لصحيفة «ذا غارديان».
و تم الكشف عن اللوحة منذ ست سنوات من قبل دار كريستي الأميركية للمزادات في نيويورك، ويصفها الخبراء بأنها من بين «20 لوحة غير معروفة لليوناردو، وفريدة من نوعها»، حيث تعد عملاً فنياً بالغ الأهمية بسبب ندرتها.
وبيعت اللوحة قبل نحو 60 عامًا بـ 58 دولارًا فقط، نظرًا للشكوك التي كانت تحوم حول أنها ليست لوحة أصلية لدافنشي، واشتراها رجل أعمال أميركي بحوالي 9700 دولار في مزاد أقيم في معرض صغير في نيويورك قبل نحو 12 عامًا.
و تم التأكد العام 2011 من أن اللوحة هي بالفعل من أعمال دافنشي، وتعتبر الاكتشاف الأول للأعمال الفنية لدافنشي منذ العام 1909.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللوحة حيرت الخبراء بسبب الكرة الزجاجية التي يحملها المسيح المفترض في الصورة والتي تعكس ما خلفها بكل وضوح.
وقال وولتر ازاكسون، مؤرخ سيرة دافنشي «لا أدري إن كان دافنشي قد قصد أن يرسم الكرة بهذا الشكل أم لا، إنه بالفعل أمر محير، ربما أراد دافنشي نقل رسالة عن القدرة الإعجازية للمسيح، ولكن فعادة يمر الضوء عبر الكرة الزجاجية مقلوبًا أو متكسرًا، لكن الكرة في اللوحة تبدو وكأنها كرة بلورية تعكس ما خلفها بوضوح».
تعليقات