فاز الكاتب الأميركي «جورج سوندرز» بجائزة مان بوكر الدولية للأدب العام 2017، عن روايته «لينكولن في المقبرة»، والتي تدور قصتها حول فترة الحزن التي مر بها الرئيس الأميركي الراحل «أبراهام لينكولن» لوفاة ابنه الصغير ويلي (11 عامًا) وزياراته قبره في تجسيد للحظة حقيقية العام 1862.
وتعد هذه الرواية أول رواية كبيرة الحجم يكتبها ساندرز الذي اشتهر سابقًا بقصصه القصيرة، التي تدور أحداثها في مقبرة ولليلة واحدة.
وأشادت لجنة التحكيم بالرواية ووصفت الكاتب بـ«المبدع»، أما العمل فوصفته بـ«مؤثر للغاية»، وفقًا لموقع بي بي سي.
وقال ساندرز إن أحداث هذه القصة كانت تراوده منذ عشرين عامًا قبل أن يبدأ كتابتها، وأضاف فى كلمة بعد الإعلان عن فوزه «أشكركم على هذا الشرف العظيم والذي أتمنى أن أناله عن باقي أعمالي وخلال الفترة المتبقية من حياتي».
وكان ساندرز (58 عامًا) بين ستة كتاب على القائمة القصيرة للفوز بالجائزة البريطانية المرموقة بجانب الكاتبين البريطانيين آلي سميث وفيونا موزلي والأميركيين بول أوستر وايملي فريدلوند والبريطاني من أصل باكستاني محسن حميد.
ولد ساندرزفي تكساس ومقيم في نيويورك، فاز سابقًا بجائزتي «فوليو» و«ستوري» عن مجموعة قصصية قصيرة بعنوان «العاشر من ديسمبر»، وتعد رواية «لينكولن في المقبرة» هي الرواية التاسعة للكاتب.
تعليقات