أقامت الهيئة العامة للثقافة صباح الثلاثاء، بقاعة بلد الطيوب، احتفالية بالأديب الليبي العالمي، أحمد إبراهيم الفقيه، حضرها حسن ونيس رئيس اللجنة التسييرية بالهيئة وأعضاء اللجنة التسييرية، ومدير التنمية البشرية.
وحفلت الندوة بأعمدة الأدب والفن في ليبيا، ومنهم الشاعر عبد المولى البغدادي والموسيقار علي ماهر والكاتب يوسف القويري والأديب مسعود الكانوني وغيرهم من الكتاب والأدباء.
وألقيت الكلمات في حق الأديب الذي رفع اسم ليبيا عاليا في مجالات الادب والرواية، والذي قدم للقراء أكثر من أربع وعشرين رواية عالمية وترجمت 15 منها إلى اللغة الإنجليزية وأربع للغة الصينية وعدد آخر للغات الحية الأخرى.
وألقى الأديب محاضرة تحدث فيها عن بداياته، عندما كان طفلًا يقرأ القصص بنهم في مكتبة مدرسة مزدة المركزية، وواقع مزدة في الخمسينات في القرن الماضي، حيث كانت جرداء لاتوفر شيئًا من الرفاهية أو الدعم المعنوي، وعند انتقاله إلى طرابلس تمكن من إنهاء دراسته المهنية التي زودته بوظيفة تمكنه من العيش.
ثم أتيحت له الفرص في طرابلس في التمثيل في إذاعة ليبيا قي ذلك الوقت، وكان أصغر ممثل آنذاك، ثم انضم للعديد من الفرق المسرحية وبعدها سافر إلى القاهرة ولندن لاتمام دراسته الأكاديمية، مما فتح الأفق أمامه في المجال الأدبي والمسرحي. وتحدث الفقيه عن ضرورة وضع استراتجية بعيدة المدى من أجل دفع الناس نحو القراءة لأنها «هي التي تُطور المجتمع».
تعليقات