أعلنت دار أبالارتي بيع لوحة مسوبة حديثًا إلى الرسام الإسباني، دييغو فيلاسكيث، مقابل ثمانية ملايين يورو، الثلاثاء.
وبيعت «ريتاراتو دي نينيا» (بورتريه طفلة) بالسعر المطروح من دون حصول أي مزايدات. واشتراها أحد الأفراد إذ أن الحكومة الإسبانية لم تمارس حق الأفضلية بشراء اللوحة، الذي كانت تتمتع به على ما أوضحت الدار في بيان.
ويرجح أن تكون اللوحة رسمت قرابة العام 1616 في بداية مسيرة فيلاسكيث الفنية. وتظهر اللوحة فتاة صغيرة بوجه حزين تضم يديها كما لو أنها تصلي.
وكانت اللوحة ملكًا للعائلة نفسها منذ أجيال ولم تكن معروفة من الخبراء. إلا أن دار المزادات تؤكد أن اللوحة عائدة لفيلاسكيث بعدما أجرى عليها الأخصائي في الفن الإسباني في القرن السابع عشر، ريتشارد دي فيلرمين، تحاليل.
ورفض متحف «برادو» تأكيد نسب اللوحة، موضحًا في الوقت عينه أنه لا يبدي رأيًا إلا باللوحات التابعة لمجموعاته.
ويعتبر فيلاسكيث (1599-1660) من أرباب الرسم الباروكي. وتكمن أهمية عملية البيع هذه في أنه لم يبق إلا عدد قليل من أعمال هذا الرسام تقدر بحوالى 120 لوحة. وتمنع التشريعات الإسبانية أن تغادر اللوحة الأراضي الإسبانية لأنها تعتبر جزءًا من التراث الوطني.
تعليقات