يدخل الفنان التونسي ظافر العابدين «المتاهة» مع وفاء الكيلاني على قناة «إم بي سي- مصر» بصراحة وشفافية، ليتحدث عن النجومية التي حققها في مصر خلال الأعوام الأخيرة، فكانت انطلاقته من خلال «فيرتيجو» ثم «نيران صديقة» و«أريد رجلاً»، وتوَّجها أخيرًا في «تحت السيطرة» في رمضان الماضي مع نيللي كريم.
تسأل وفاء العابدين عن التربية العسكرية التي نشأ عليها في المنزل مع والده الذي كان يعمل مع الحرس الوطني التونسي، وعن الأحلام الرياضية التي لم تكتمل، ليصب اهتمامه على عالم التمثيل في تونس، من خلال مجموعة من الأعمال الدرامية، قبل أن تفتَح أمامه بوابة النجومية في لندن. كما يتوقف عند حياته الشخصية وزواجه من ممثلة بريطانية، وتنقله بحكم عمله بين لندن وتونس والقاهرة، وفق بيان من قنوات «إم بي سي».
يجيب العابدين عن سؤال عن صفات الرجل الشرقي التي ما زال يحتفظ بها، وتلك التي تغيرت بحكم إقامته الطويلة خارج العالم العربي، وعن الغيرة والفرق بين المرأة العربية والغربية. كما يتطرق إلى عمله كمقدم برامج من خلال أكثر من برنامج عبر فضائيات عربية متعددة، وإلى التمثيل مع المخرج نجدت أنزور في نص للكاتبة أحلام مستغانمي.
من جهة أخرى، يجيب ظافر عن سؤال لوفاء يتعلق بمشاركته في أكثر من 40 عملاً دراميًّا بين التلفزيون والسينما في بريطانيا، من دون أن يحقق النجومية التي وصل إليها في مصر. هل يوافق على هذه التوصيفات، أم يدلي بآراء مختلفة؟ ويتحدث عن خيبات الأمل التي عاشها في حياته، وكيفية تجاوزها.. كما تنجح وفاء في أن تكشف الشق الغامض من شخصية ضيفها.
تعليقات