رغم رحيله العام 1977، إلا أنه مازال هناك من يحتفل بعيد ميلاد نجم الروك الراحل إلفيس بريسلي، والذي سيتم اليوم عامه الثمانين، وهي مناسبة سيتم الاحتفاء بها في احتفالات متعددة في ممفيس بولاية تنيسي في ضيعته الشهيرة «جريسلاند».
تشمل هذه الاحتفالات كعكة عيد الميلاد وعرض أفلامه ومزادًا لمتعلقاته الشخصية، منها أول رخصة قيادة خاصة به، وأول أسطوانة مسجلة من تلك الأسطوانات البلاستيكية القديمة المندثرة في عصرنا الحديث.
ولا يزال من أكثر المغنيين رواجًا ومبيعًا لتسجيلاته في كل الأزمنة ولا يزال يستحق لقب «نجم الروك آند رول» طبقًا لآراء زملائه الموسيقيين وعشاقه.
وقال سكوتي مور (83 عامًا) عازف الجيتار من ناشفيل وهو آخر من ظل على قيد الحياة من الفريق الذي سجل مع إلفيس أغنيته الشهيرة: «كل شيء على ما يرام، إن إلفيس ظل على القمة كل هذه السنوات».
ويرى بيتر كوبر مؤلف الأغاني لموسيقى الريف في ناشفيل أن جلسة التسجيل الأولى هذه التي جرت في استوديو «صن» في ممفيس أحدثت انقلابًا في الموسيقى الشعبية والثقافة.
وقال كوبر: «لقد غيرت حياتنا كلها حتى من لم يكن قد ولد بعد، لقد غيرت طريقة ملبسنا وطريقة تصفيف شعرنا وطريقة مشيتنا، لقد كانت بمثابة زر لإعادة ضبط الولايات المتحدة الأميركية».
وقال بيل لويد الموسيقي المقيم في ناشفيل: «يمكنك أن تسمع دين مارتن في صوته وترانيم السود، يمكنك أن تسمع موسيقى الريف».
ولد بريسلي لأسرة فقيرة في توبيلو بممفيس العام 1935، وفي سن المراهقة انتقل مع والديه إلى ممفيس وهناك نهل من مدارك موسيقية كانت مزيجًا من أغاني البلوز والإيقاع والترانيم الأفريقية الأميركية التي خرجت من عباءتها موسيقى الروك.
وكان تأثيره كاسحًا حتى على كبار الموسيقيين من فرقة البيتلز إلى جاستين تيمبرليك.
تعليقات