Atwasat

أحمد سامي.. «الصوت الدافئ»

القاهرة - بوابة الوسط: أسماء بن سعيد الأربعاء 17 ديسمبر 2014, 03:53 مساء
WTV_Frequency

من جديد نبحر في ذاكرة الفن الليبية، نستحضر مجموعة من الأسماء لرواد في الأغنية، تحديدًا للأغاني العاطفية التي تميَّزت في خمسينات وستينات القرن الماضي من حيث الكلمة واللحن والأداء، أضلاع النجاح الثلاثة لأي أغنية، الأمر الذي كان سببًا رئيسيًّا لأن تظل حية وموجودة حتى بعد مرور أكثر من نصف قرن على إذاعتها للمرة الأولى.

ويتخذ منها كثيرٌ من الشباب تذكرة مرور في بداية حياتهم الفنية حين يختاروا تقديم أنفسهم للجمهور للمرة الأولى.

«يا غالية يا حُب قلبي كله، يا شمس بانت والسحاب اتجلى يا غالية»، كلمات هذه الأغنية تحديدًا، تمثل لجيل كامل من الشباب الليبي معاني كثيرة، ومطربها أحمد سامي يمثل نموذجًا للفنانين الذين أثروا في هذا الجيل من الليبيين.

البداية

الفنان أحمد سامي، اسمه الحقيقي أحمد الشبلي ، برز نجمه من خلال برنامج «ركن الهواة» الذي كان يشرف عليه الفنان المرحوم كاظم نديم بن موسى، ويعتبر من أبرز الأصوات الليبية التي برزت في ستينات وسبعينات القرن الماضي، لم يضع نفسه في قالب غنائي واحد، فتميَّز في الأغاني العاطفية وأغاني الصباح والأغاني الوطنية على السواء.

تعاون خلال مسيرته الفنية مع أسماء عدة في مجال التلحين منهم إبراهيم أشرف وكاظم نديم وعلي ماهر وعطية محمد الذي لحَّن له أغنيتي «يا غالية» و«يا محلى الليل» اللتين تعتبران من أبرز وأهم الأغاني التي قدَّمها أحمد سامي.

وأيضًا الفنان هاشم الهوني الذي قدَّم له عملين هما «زي الذهب» و«فيها خيرا» كما تعاون مع كثير من الشعراء منهم الشاعر مسعود القبلاوي والشاعر عمر المزوغي والكاتب والصحفي والشاعر «أحمد الحريري»، توفى الفنان أحمد سامي في العام 1986.

أهم أغانيه
«يا غالية» و«جاني مرسول» و«الله ايصبحك بالخير يا أحلامي» و«ساعات يزهى خاطري» و«أنا ليبي» و«أمي ضيا دنياي» و«أنا لقيت في عيونك دنياي» و«نار في قلبي سببها ريدي» و«يا ساكنة عش الوفاة» و«يا معدي لمكان بعيد» و«يا محلى الليل»و«أنا لقيت في عيونك عمري» و«يا قنديل» و«انسى الغلا» و«يا بساط الشوق» و«هذا قنديل»،« نبوك اتجينا» و«صغيريين على الحب» و«زي الذهب» ، وغيرها كثير.

أغنية نار سببها ريدي

نار في قلبي سببها ريدي
نار لاطفاها لا الدمعة لا التنهيدي
نار.. أه يا ريدي
هو سببها حبيبي هجرني والزمان كتبها
نار الجفى والبعد من جربها
جربتها والله ما هو بيدي
نار.. نار أرحم يا ريدي
ناري حيا والعين تدرف بالدموع سخية
من اللي جفاني لا خطا لا سيه
يا ريتني ما قلت مرة ريدي
نار.. نار أرحم يا ريدي

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
«مئة عام من العزلة» لغارسيا ماركيز على منصة «نتفليكس» قريبا
«مئة عام من العزلة» لغارسيا ماركيز على منصة «نتفليكس» قريبا
جائزة «غونكور» في بلاد أورهان باموك تعكس استمرارية الفرنكوفونية في تركيا
جائزة «غونكور» في بلاد أورهان باموك تعكس استمرارية الفرنكوفونية ...
عميل سابق في الموساد كتب رواية مطابقة لهجوم حماس على إسرائيل قبل سنوات قلِق على المستقبل
عميل سابق في الموساد كتب رواية مطابقة لهجوم حماس على إسرائيل قبل ...
وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما
وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما
إطلاق طوابع بريدية خاصة بالمواقع التاريخية الليبية في قائمة «إيسيسكو»
إطلاق طوابع بريدية خاصة بالمواقع التاريخية الليبية في قائمة ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم