دخل فيلمان عن سورية ضمن ترشيحات المرحلة ما قبل النهائية من السباق على جوائز أوسكار في فئة أفضل وثائقي، وهما «سيتي أوف غوستس» (مدينة الأشباح) و«لاست مان إن آليبو» (آخر الرجال في حلب)، من بين 15 فيلمًا.
ومن بين الأفلام الوثائقية الأخرى التي حظيت بترشيح الأكاديمية الأميركية لعلوم السينما وفنونه في هذه المرحلة، «هيومان فلو» للفنان الصيني المناضل آي واي واي، الذي يستعرض معاناة المهاجرين الذين اضطروا خلال السنوات الأخيرة إلى الفرار من دولهم بسبب الحروب والأوضاع المأساوية السائدة في الشرق الأوسط وأفريقيا، حسب «فرانس برس».
واختير أيضًا فيلم آل غور «إن إنكونفينييت سيكويل: تروث تو باور» حول التوعية بالمخاطر البيئية للمشاركة في هذا السباق.
وحضرت الحرب السورية من خلال وثائقيين أحدهما «آخر الرجال في حلب» لفراس فياض، الذي يروي قصصًا شخصية من خلال متطوعي «الخوذ البيضاء» في حلب المحاصرة، والذي نال مجموعة من الجوائز السينمائية، أبرزها جائزة لجنة التحكيم في مهرجان ساندانس.
أما الفيلم الثاني، فهو «سيتي أوف غوستس» من إخراج وإنتاج ماثيو هاينمان حول نشطاء حركة «الرقة تذبح بصمت».
ورشح 170 عملًا في فئة الأفلام الوثائقية الطويلة وسيعلن عن المرشحين النهائيين الخمسة في 23 يناير خلال إعلان الترشيحات النهائية للدورة التسعين من حفل توزيع جوائز أوسكار، المزمع انعقاده في 4 مارس.
تعليقات