ظهرت «لورا بريول» التي اتهمت المغني المغربي «سعد لمجرد» باغتصابها، بعد مرور أكثر من عام على الواقعة، عبر فيديو بموقع يوتيوب.

وقالت بريول في مقطع فيديو نشرته على قناتها الخاصة «قررت أن أظهر للعلن لأروي ما حدث دون الخوض في التفاصيل».

وأضافت «حدث ذلك ليلة 26 أكتوبر 2016، حيث كنت في ملهى ليلي ثم دعاني سعد لطاولته، بعدها اقترح علي الذهاب إلى نادٍ ليلي آخر، على أن يوصلني إلى البيت فيما بعد، فوافقت، بعدما خرجنا قال لي إنه من الأحسن أن نذهب لفندق صديقه للاستمتاع أكثر، فوافقت»، وفقًا لموقع سكاي نيوز.

نجحت في الفرار واختبأت في إحدى الغرف إلى حين قدوم الشرطة

وأوضحت بريول «بعد وصولنا شغلنا الموسيقى ورقصنا ثم حاول تقبيلي فأدرت رأسي، وهو الأمر الذي لم يتقبله فشرع في ضربي في كل أنحاء جسدي، كان قويًا لم يكن بمقدوري فعل أي شيء وفي نهاية المطاف اغتصبني».
وقالت الفتاة الفرنسية في الصباح بدا لمجرد متفاجئًا للإصابات الظاهرة على جسمي، فسألني «ماذا حدث» ثم طلب مكعبات الثلج لعلاج الإصابات «كان شخصًا مختلفًا».

وأضافت الفتاة «بعدما جمعت ملابسي وهممت بالرحيل قلت له أنت وحش، نجحت في الفرار واختبأت في إحدى الغرف إلى حين قدوم الشرطة».

وعقب الحادث كشفت بريول أنها تلقت كثير التهديدات «هددني كثير الأشخاص بالقتل والتصفية الجسدية، الآن أنا خائفة على نفسي وحياتي وعائلتي وأصدقائي».

وقرر قاضي الحريات بفرنسا، في أبريل الماضي، إطلاق سراح المجرد بشكل موقت، وكان القضاء الفرنسي قضى، شهر أكتوبر بإزالة سوار المراقبة الإلكتروني عن الفنان المغربي.

وأعلن قاضي المحكمة العليا في فرنسا، عدة مرات، تأجيل إصدار حكمه النهائي في هذه القضية، إلا أن تقارير إعلامية ذكرت أن إزالة السوار الإلكتروني هو مؤشر قوي على تحسن الموقف القانوني لسعد، مشيرة أن القضاء قريبًا سيصدره قراره النهائي.