تعرض للبيع في مزاد يقام في لندن سيناريوهات أفلام وفساتين ومقتنيات أخذت من علية منزل الممثلة الراحلة «أودري هيبورن» في سويسرا.

وقال نجل هيبورن «لوكا دوتي»: «احتفظت والدتي بهذه المقتنيات في العلية، لم تكن تهوى الجمع إلا أنها كانت تحتفظ بأشياء صغيرة من هنا وهناك، ذات القيمة العاطفية».

وعرضت أكثر من 500 قطعة من مقتنيات الممثلة في دار «كريستيز» للمزادات قبل عملية البيع الأسبوع المقبل، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وثمة حقائب سفر كثيرة معروضة في المزاد من بينها حقيبة سوداء يعتقد أنها وصلت بها إلى لندن بعدما حصلت على منحة لرقص الباليه في العام 1948 قبل أن تصبح أشهر ممثلة في العالم.

ومن القطع الملفتة نص فيلم «بريكفيست آت تيفانيز» العائد للعام 1961 مع مشاهد محذوفة فضلاً عن حوارات أفلام أخرى تحمل ملاحظات كتبتها الممثلة بخط يدها.

وتعرض كذلك فساتين لمصممين من أمثال جيفانشي وفالنتينو إلى جانب ملابس غريبة مثل بزة مصارع ثيران إسباني تعود إلى العام 1964، وقال نجلها إن قياس هذه الفساتين يناسب قلة قليلة من النساء، وكانت الممثلة معروفة بنحافة خصرها.

ولدت أودري هيبورن في بلجيكا في الرابع من مايو 1929 وانتقلت إلى هولندا مع عائلتها بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، بداياتها في السينما كانت العام 1948 مع دور مضيفة طيران في فيلم «داتش إن سفن ليسنز» وهو فيلم تربوي حول السفر.

نالت أول دور بطولة لها في فيلم «رومان هوليداي» العام 1953 وأدت فيه شخصية أميرة أوروبية تقع في حب «غريغوري بيك» الذي يقوم في الفيلم بدور صحفي أميركي.

وتوفيت العام 1993 في سويسرا وهي في سن الثالثة والستين.

وقالت عائلة النجمة السينمائية إنها اختارت أن تحتفظ بعدد من المقتينات مثل مجموعة الجوائز التي حازتها بما في ذلك الأوسكار، ومقتنيات لها قيمة عاطفية رفضت العائلة أن تبيعها مثل صور عائلية تعود إلى طفولة هيبورن.

إلا أن المجموعة المعروضة للبيع تتضمن بعض المقتنيات الخاصة مثل لوحة «أزهار حديقتي» التي رسمتها هيبورن العام 1969 عندما كانت حاملاً بابنها.

وتطرح للبيع في المزاد أيضًا كاميرا تصوير سينمائي عائدة للممثلة ما يظهر اهتمامها أيضًا بالوقوف وراء الكاميرا.

وقال أدريان هيوم سايير مدير المجموعات الخاصة لدى «كريستيز»: «ثمة الكثير من القطع الشخصية الصغيرة»، مشيرًا إلى أجهزة الهاتف في منزل الممثلة في سويسرا فضلاً عن علبة ماكياج تحمل أحرف اسمها الأولى.