انطلقت فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مزدة الدولي للأفلام القصيرة، الثلاثاء، تحت شعار «المصالحة في مزدة أولًا وليبيا الهدف»، بمشاركة 13 دولة و48 فليمًا.
والدول المشاركة إلى جانب ليبيا هي مصر وفلسطين وهولندا وسورية والعراق وألمانيا وتركيا وتونس والجزائر وموريتانيا، ومن كردستان العراق وكردستان تركيا.
وحضر حفل الافتتاح عدد من الفنانين من مختلف مدن ليبيا، ومنهم ميلود العمروني وعبدالباسط الحداد ويوسف خشيم وعبدالباسط أبوقنده وكريمان جبر ومصباح المزداوي.
وألقى عبدالحكيم بدران رئيس المجلس المحلي مزدة، منظم المهرجان، كلمة الافتتاح مرحًبا بالحاضرين ومشاركتهم في المهرجان.
وألقى الفنان رمضان المزداوي كلمة عبر فيها عن فرحته بهذا اللقاء السنوي، وقال إن «الفن هو الذي يجمع الليبيين ويظل المتنفس في أجواء الخلاف والتشاحن».
وشارك الأديب الكبير أحمد إبراهيم الفقيه بكلمة نقلت عبر الهاتف للحاضرين، في حفل الافتتاح مرحبًا بالمشاركين في المهرجان، واعتبر أن حضورهم هو دعوة للحب ونبذ الكراهية ونزع الحقد من القلوب.
وأضاف أن «الفنان والأديب هو من سيعيد بناء الدولة التي ستوحد الليبيين، كما يوحد الفن المشاعر والأحاسيس». وكُرم الأدباء والفنانون من منطقة مزدة، فيما يستمر المهرجان ثلاثة أيام متوالية تعرض فيه الأفلام المشاركة.
تعليقات