ألغى مغنو الروك «بلينك-182» حفلتين كان مقررًا أن يحيوهما مع «لينكين بارك»، الأسبوع المقبل، بعد العثور على المغني في الفرقة، تشستر بينينغتون، ميتًا إثر انتحاره شنقًا.
وكان مقررًا أن تتشارك الفرقتان وهما من أهم الفرق على صعيد المبيعات خلال السنوات الأخيرة، في إحياء حفلة ضمن مهرجان «بلينكين بارك» على مدرج «سيتي فيلد» للبيسبول في نيويورك الجمعة، وأخرى بعد يومين في متنزه «هيرشي بارك» في بنسلفانيا، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وغداة إعلان «لينكين بارك» إلغاءها جولتها بعد انتحار المغني الرئيسي فيها، قالت «بلينك-182» إنها لن تحيي أيًّا من هذين الحفلين منفردة وبالتالي إلغاء العرضين.
وأعلنت الفرقة في بيان: «إن بلينك-182 محطمة جراء فقدان صديقنا والموسيقي الرائع تشستر بينينغتون». وأضافت: «لا يمكننا أبدًا تخيل المشارَكة في بلينكين بارك من دون موهبته وصوته الرائعين. هذا غير ممكن».
وعُـثر على جثة بينينغتون (41 عامًا) الخميس في منزله في لوس أنجليس بعدما انتحر شنقًا، بحسب السلطات الأميركية.
وتعرف الجمهور على فرقة «لينكين بارك» سنة 2000 مع ألبومها الأول «هايبريد ثيوري» الذي بيعت منه أكثر من عشرة ملايين نسخة. كذلك نالت الفرقة عن أغنية «كرولينغ» من هذا الألبوم جائزة «غرامي» أرفع التكريمات في مجال الإنتاج الموسيقي في الولايات المتحدة.
تعليقات