سجلت المبيعات العالمية لبطاقات السينما مستوى قياسيا جديدا العام الماضي إذ بلغت قيمتها 38,6 مليار دولار مع أنها تراجعت خارج أميركا الشمالية للمرة الأولى منذ 12 عاما بسبب التباطؤ في الصين.

و استفاد العام 2016 من إنتاجات هوليوودية ضخمة من أمثال «كابتن اميركا» و«روغ وان: اي ستار وورز ستوري» مسجلا نموا بسيطا بلغ 1 % مقارنة بعائدات العام 2015 الذي كان سجل مستوى قياسيا أيضا على ما أفادت الجمعية الأميركية للسينما،وفقاً لوكالة الانباء الفرنسية.

وقال كريس دود مدير الجمعية وهي مجموعة ضغط تمثل أكبر ستة استوديوهات هوليوودية «تظهر صلابة شباك التذاكر أن السينما تبقى الطريقة للجمهور عبر العالم لاختبار قصة ما».

وأضاف أن «المؤشرات الرئيسية في الولايات المتحدة وكندا تدفع إلى توقع مستقبل أكثر إشراقا مع ارتفاع في عدد الشباب والأقليات» الذين يقبلون على دور السينما.

وبلغت قيمة العائدات في أميركا الشمالية العام الماضي 11,4 مليار دولار بارتفاع نسبته 2 % على سنة مع 246 مليون شخص أتوا إلى دور السينما لمشاهدة فيلم واحد على الأقل، على ما جاء في التقرير السنوي للجمعية الأميركية للسينما.

وخارج أميركا الشمالية، بلغت إيرادات بطاقات السينما 27,2 مليار دولار أي بتراجع عن 2015 (27,3 مليار دولار) بسبب تباطؤ كبير في الصين.

وتراجع مبيعات البطاقات في العالم رغم أنه طفيف، هو الأول الذي يسجل منذ العام 2005، ويثير هذا الميل قلق الاستوديوهات التي تعول أكثر فأكثر على الدول النامية والناشئة في نموها ومن أجل تعويض ميزانيات انتاجاتها الضخمة.

وذكرت صحيفة «لوس أنجليس تايمز» أن عائدات البطاقات السينمائية خارج أميركا الشمالية شكلت 75 % تقريبا من المجموع العالمي العام الماضي، في مقابل 63 % قبل عقد.