كشف المخرج مايكل مور عن فيلمًا لم يعلن عنه سابقًا بعنوان «مايكل مور إن ترامبلاند»، في عرض أول مساء الثلاثاء، في نيويورك قبل طرحه في الصالات الأربعاء.

وتم بث الفيلم مجانًا مساء الثلاثاء في حضور المخرج في قاعة سينما «إي إف سي سنتر»، وهو يروي المشكلات التي واجهها مايكل مور لدى محاولته تقديم عرض في أوهايو يسخر فيه من الحملة الرئاسية الأميركية، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وأكد المخرج الحائز جائزة «السعفة الذهبية» في مهرجان «كان» السينمائي سنة 2004، أنه مُنع من تقديم هذا العرض من جانب إدارة مسرح ميدلاند في مدينة نيوارك الواقعة في وسط أوهايو (شمال) بحجة أن العرض مثير للجدل بدرجة كبيرة.

وأكدت المديرة التنفيذية للمسرح، نانسي أندرسون، أن الإدارة «لم تتفق البتة» مع ممثلين عن مايكل مور «نظرًا إلى وجود أسئلة كثيرة حول هذا الإنتاج».

وأشارت إلى أن هذه المسائل لم تكن تتناول الطابع المثير للجدل للعرض، بل استندت إلى المدة القصيرة الفاصلة بين طلب مايكل مور وموعد العرض.

ولفتت إلى أن مسرح «ميدلاند ثياتر» كان يخشى ألا يتمكن من تقديم عرض ذي جودة عالية.

وفي إعلان نقلته جريدة «ذي كولومبوس ديسباتش» المحلية ونشر في سبتمبر، قالت نانسي أندرسون: «إن إدارة المسرح طرحت أسئلة في شأن الجدل المحتمل وإمكان حصول اضطرابات داخل أو خارج مكان العرض».

وتمكن مايكل مور أخيرًا من تقديم عرضه في ويلمينغتون في أوهايو. وتم تصوير هذا العرض واُستُخدم أساسًا للعمل الوثائقي.