تلقى النجم الهوليوودي جوني ديب الذي تتهمه زوجته أمبير هيرد بتعنيفها أثناء جولته الموسيقية في أوروبا دعمًا من محبيه وعدة مقربين منه، أبرزهم شريكته السابقة فانيسا بارادي.

وحضر مئات المعجبين الحفل الذي أقامته في ستوكهولم فرقة «هوليوود فامبايرز» التي شكلها منذ فترة وجيزة جوني ديب (52 عامًا) مع أليس كوبر وعازف الغيتار في فرقة «ايروسميث» جو بيري، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».

وأطلقت نداءات لمقاطعة العرض على «فيسبوك» بعد اتهامات أمبير هيرد (30 عامًا) التي طلبت الطلاق منه الأسبوع الماضي. لكنها لم تلق صدى كبيرًا.

وأصدر قاضٍ في لوس أنجليس أمرًا الجمعة منع فيه الممثل حتى 17 يونيو من الاقتراب من على مسافة مئة متر من زوجته أمبير هيرد.

ونشر موقع «تي إم زي» الالكتروني الذي يعني بأخبار المشاهير صورة للممثلة مع رضوض حول عينيها رفعتها على ما يبدو إلى المحكمة، مع الإشارة إلى أن النجم الهوليوودي قد رمى هاتف «آي فون» على وجهها.

وبعد هذه الأحداث، حصل جوني ديب على دعم من عدة مقربين منه، أبرزهم شريكة حياته السابقة، فانيسا بارادي وأم ولديه ليلي-روز وجاك.

وصرحت لوري آن أليسون التي كانت متزوجة من ديب في الثمانينات لموقع «تي إم زي» بأن الممثل «شخص رقيق».

وأعرب العضو السابق في فرقة «مونتي بايثون» تيري غيليام عن دعمه لصديقه جوني ديب الذي صور معه عدة أفلام. وغرد في رسالة على «تويتر» أنه «مثل كثيرين من أصدقاء جوني ديب، اكتشف أن آمبر ممثلة أفضل بكثير مما كنت أتصور».

وأثارت هذه التغريدة موجة من ردات الفعل المستنكرة على الشبكة العنكبوتية، باعتبار أن مرتكبي أعمال العنف الأسري غالبًا ما ينجحون في إخفاء وجههم الحقيقي.

وأتت تغريدة غيليام تعقيبًا على شهادة أخرى شديدة اللهجة تجاه هيرد أدلى بها الفكاهي الأميركي دوغ ستانهوب صديق ديب في رسالة نشرت على موقع «ذي راب» الذي يعنى بأخبار المشاهير.

وأكد ستانهوب أنه أمضى وقتًا مع الممثل في منزله في 21 مايو، قبيل أعمال العنف التي تتهمه زوجته بها.

وصرح: «وقع جوني ديب في الفخ الذي نصب له.. ليظهر بصورة رجل حقير. وكانت الإشارات تنذره بوقوع أمر من هذا القبيل لكنه لم يحرك ساكنًا أو لم يكن في يده حيلة».